في اليوم الـ335 من العدوان على غزة، واصل الاحتلال قصفه مناطق بالقطاع مخلفا شهداء ومصابين، في حين وثقت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد العشرات منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية.
واستشهد 4 أشخاص وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف خياما للنازحين قرب العيادات الخارجية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح فجر اليوم الخميس.
وفي الضفة الغربية، تستمر العملية العسكرية الإسرائيلية لليوم التاسع على التوالي وسط تقارير عن توسيع دائرتها في طولكرم وفي جنين ومخيمها.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد 39 فلسطينيا وإصابة 145 في الضفة الغربية منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية، التي أُطلق عليها اسم “المخيمات الصيفية”.
يأتي ذلك بينما، دعت منظمة العفو الدولية إلى التحقيق في الحملة العسكرية الإسرائيلية على طول المحيط الشرقي لقطاع غزة المحتل باعتبارها جرائم حرب.
وقالت المنظمة إن الجيش الإسرائيلي دمر بشكل غير قانوني أراض زراعية ومبان مدنية وجرف أحياء كاملة أثناء توسيع “منطقة عازلة”.
من جهة أخرى، نقلت شبكة إن بي سي الأميركية عن مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس طلبا لعائلات المحتجزين الأميركيين في غزة بعقد اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا يشمل إسرائيل.
وقالت المصادر إن العائلات طالبت، خلال اجتماع مع مستشار الأمن القومي الأميركي الأحد الماضي، بتقديم خيارات للتوصل إلى اتفاق لا يشمل إسرائيل.
كما نقلت الشبكة عن مسؤولين أميركيين أن إدارة بايدن أجرت اتصالات أولية مع حماس بوساطة قطرية قبل حوالي 6 أشهر، لبحث إمكانية اتفاق لا يشمل إسرائيل.