مع دخول اليوم الـ311 للحرب على غزة، نفذ الجيش الإسرائيلي قصفا ليليا مكثفا على خان يونس ورفح بجنوب القطاع، في حين أعلنت كتائب القسام أن العملية التي نفذتها بمنطقة الأغوار الشمالية في الضفة الغربية وأدت لمقتل جندي إسرائيلي، جاءت ردا على مجزرة مدرسة التابعين.
سياسيا، طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قبلته الحركة في الثاني من يوليوز الماضي استنادا لرؤية الرئيس الأميركي جو بايدن، وإلزام الاحتلال بذلك، بدلا من الذهاب لجولات تفاوض أو مقترحات جديدة.
في ملف آخر، أبلغت إسرائيل الولايات المتحدة أنها رصدت استعدادات عسكرية في إيران لشن “هجوم واسع النطاق” ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بطهران مؤخرا.
وأصدر قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا، الاثنين، بياناً مشتركاً بشأن تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط.
ودعا البيان المشترك، الذي صدر عن الحكومة البريطانية، إيران وحلفاءها إلى الإحجام عن شن هجمات من شأنها تصعيد التوترات الإقليمية في المنطقة.
وأوضحت الدول الثلاث، في بيانها، أن “إيران ستتحمل المسؤولية عن أي أفعال تهدد فرصة التوصل لاتفاق بشأن غزة يحقق السلام والاستقرار”.
كما تعمل الدول الثلاث مع جميع الأطراف لمنع التصعيد، وأنها لن تدخر أي جهد لتهدئة التوترات وإيجاد سبيل نحو الاستقرار في غزة، بحسب البيان.