دخلت قضية الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، المشاركة بالألعاب الأولمبية في باريس أروقة مجلس الأمن، وتسببت في توتر بين ممثل الجزائر ونظيره الروسي.
وفي كلمته خلال إحاطة مجلس الأمن الدولي حول موضوع “الحفاظ على الالتزامات لصالح المرأة، السلام والأمن في سياق الانسحاب السريع لبعثات السلام”، تحدث ممثل روسيا لدى الأمم المتحدة عن “إقصاء رياضيين من طرف آخرين فشلوا في اختبار الهرمونات” الذي يجريه الاتحاد الدولي للملاكمة، في إشارة إلى الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، التي تعرضت لحملة هجوم واسع وعنيف عقب فوزها على نظيرتها الإيطالية أنجيلا كاريني، بعد 46 ثانية من بداية المنازلة، حيث تم تداول كونها رجل متحول جنسي.
ورد المنسق السياسي بالبعثة الدائمة للجزائر في نيويورك، توفيق كودر، قائلا “أؤكد ما يلي: إن الملاكمة الشجاعة إيمان خليف ولدت أنثى، عاشت طفولتها بنتا يافعة ومارست الرياضة كامرأة بكامل المقاييس”، مضيفا “أؤكد هنا، لا يوجد أدنى شك حول ذلك إلا مَن له أجندة سياسية لا ندري مقاصدها”.
ويذكر أن الاتحاد الدولي للملاكمة، الذي يرأسه رجل الأعمال الروسي المرتبط بالكرملين عمر كريمليف،كان قد أكد على أن خليف فشلت في تلبية معايير الأهلية الجنسية، ما أدى إلى إقصائها من بطولة العام الماضي.