غزة.. إدانة أوروبية وبريطانية بشأن تجويع سكان القطاع

في اليوم الـ307 من الحرب الإسرائيلية على غزة، كثّف الاحتلال قصفه على مناطق وسط وشمالي القطاع، في الوقت الذي أعلنت فيه المقاومة تصنيعها أسلحة أثناء الحرب التي يشنها الاحتلال منذ 10 أشهر.

وفي الضفة الغربية وقعت اشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم بلاطه في مدينة نابلس، في حين أصيب 3 فلسطينيين في مخيم عسكر بمدينة نابلس.

وأعرب الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، عن إدانتهم الشديدة لتصريحات وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بعدما قال: إنّ “ترك سكان قطاع غزة يموتون جوعًا” يمكن أن يكون “أمرًا مبرّرًا وأخلاقيًا”، وفق تعبيره.

وخلال حلقة دراسية، عقدت الإثنين الماضي، حول مستقبل قطاع غزة، قال الوزير الإسرائيلي: إنّ “أحدًا في العالم لن يسمح لنا بتجويع مليوني شخص، رغم أنّ هذا الأمر قد يكون مبررًا وأخلاقيًا حتى تتم إعادة رهائننا”، في إشارة إلى المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع، حيث ما تزال المفاوضات متعثرة لحدوث صفقة تبادل جديدة مع إسرائيل.

وتتهم المعارضة وعائلات المحتجزين ومسؤولون أمنيون وعسكريون في إسرائيل رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بعرقلة أي اتفاق مطروح؛ لمنع تفكك ائتلافه الحاكم وفقدان منصبه؛ إذ يهدد وزراء اليمين المتطرف، وبينهم سموتريتش، بإسقاط الحكومة، إذا قبلت باتفاق ينهي الحرب.

اقرأ أيضا

غزة

غزة.. مجزرة بالنصيرات وإسرائيل تهدد باحتلال شريط أمني بلبنان

في اليوم الـ346 من الحرب على غزة، استشهد ما لا يقل عن 10 فلسطينيين وأصيب آخرون بغارة إسرائيلية على منزل في مخيم النصيرات وسط القطاع. وقد انتشلت فرق الدفاع المدني أكثر من 15 مصابا جراح بعضهم خطرة. وتم نقلهم إلى مستشفى العودة

غزة

غزة.. مجازر جديدة والجيش الإسرائيلي يواجه أزمة تجنيد

في اليوم الـ343 للحرب، أفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 40 شخصا إثر استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر الخميس معظمهم أطفال ونساء. وأطلقت دبابات الجيش الإسرائيلي النار صباح اليوم الجمعة على النازحين في منطقة مواصي رفح

غزة

غزة.. حماس تنفي عرقلة المفاوضات وتقديم مشروع قرار أممي يطالب بإنهاء الاحتلال

في اليوم الـ342 للحرب على غزة، واصل جيش الاحتلال قصف مناطق متفرقة من القطاع، في الوقت الذي دوت فيه صفارات الإنذار في نتيف هعسراه بغلاف القطاع مما يشير إلى أن المقاومة الفلسطينية تطلق صواريخ. من ناحية أخرى، استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)