في اليوم الـ277 من العدوان على غزة، واصل الاحتلال قصفه مناطق في القطاع، في أعقاب معارك ضارية أمس بين قواته والمقاومة في تل الهوى، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع 4 أحداث أمنية صعبة يواجهها الجيش.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست أن الائتلاف الحكومي في إسرائيل دخل اليوم الاثنين في حالة أزمة بسبب “مشروع قانون الحاخامات” المثير للجدل.
واقترحت حركة شاس الدينية هذا المشروع بعد أسابيع فقط من قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلغاء مشروع قانون مماثل.
ويواجه “مشروع قانون الحاخام” معارضة من داخل الائتلاف الحاكم بقيادة نتنياهو.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صدّق سرا على انضمام وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، إلى المجلس الأمني المصغر لإدارة الحرب، في حين قال بن غفير: “أريد إجراء تغييرات في المجلس وإن لم أُضم إليه فسوف أعطله وأشوّش عليه”.
سياسيا، قالت حركة حماس إن نتنياهو يضع عقبات إضافية أمام المفاوضات، وإن التصعيد في غزة سيعيد التفاوض إلى نقطة الصفر، في حين أكدت واشنطن أنها لم تكن لترسل فريقا إلى المنطقة لو لم تعتقد أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق.