إسبانيا: العقوبات على روسيا مكلفة للغاية

ذكر وزير الخارجية الإسباني جوزيه مانويل غارسيا مارغايو الاثنين أن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا “لها كلفة كبيرة جداً”. وصرح لدى وصوله الى اجتماع في بروكسل بأن الاتحاد الأوروبي خسر “حتى الآن 21 مليار يورو في مجال الصادرات”.

وأضاف مارغايو “نحن في وضع خطير للغاية والاتفاق الذي يمكن التوصل إليه” بشأن خطة سلام اثناء قمة متوقعة الأربعاء في مينسك “هو الفرصة الاخيرة قبل الانتقال الى سيناريو تشديد العقوبات”.

فرانس برس أشارت إلى أن إسبانيا هي إحدى الدول الأوروبية المتحفظة على فكرة تشديد العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا منذ تموز 2014 لوقوفها الى جانب الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق اوكرانيا والمتهمة بدعمهم بالسلاح والجنود.

وشهدت العلاقات بين روسيا والغرب تصعيدا على خلفية الأزمة الأوكرانية، وفي نهاية يوليو/تموز العام الماضي انتقلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من فرض عقوبات ضد شركات وشخصيات معينة إلى فرض قيود على قطاعات كاملة من الاقتصاد الروسي.

وردا على الدول التي أظهرت موقفا عدائيا من روسيا، قامت موسكو بفرض حظر على استيراد بعض المواد الغذائية إلى سوقها من تلك الدول، وشملت قائمة الحظر الروسي منع استيراد لحوم البقر والخنزير والدواجن والنقانق والسمك والخضروات والفواكه ومنتجات الألبان وبعض المنتجات الأخرى من الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وكندا، وأستراليا، والنرويج.

اقرأ أيضا

الرئيس الفرنسي يعد بدعم مقترح الحكم الذاتي بالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي

وعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء في العاصمة الرباط، بأن بلاده ستنشط دبلوماسيا في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لدعم  المقترح المغربي للحكم الذاتي.

بوريل يؤكد “القيمة الكبيرة” التي يوليها الاتحاد الأوروبي للشراكة الاستراتيجية مع المغرب

جدد الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، التأكيد على “القيمة الكبيرة” التي يوليها الاتحاد الأوروبي للشراكة الاستراتيجية مع المغرب.

قرار محكمة العدل الأوروبية.. التشيك تجدد التأكيد على تشبثها بعلاقاتها الوثيقة مع المغرب

جددت جمهورية التشيك، اليوم الاثنين، التأكيد على تشبثها بعلاقاتها الوثيقة مع المغرب، في كافة مجالات الشراكة بين المملكة والاتحاد الأوروبي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *