الهجرة غير الشرعية

تونس.. انتشال 462 جثة لمهاجرين غير الشرعيين منذ بداية 2024

أعلنت السلطات التونسية انتشال 462 جثة لمهاجرين غير شرعيين منذ بداية عام 2024، بينهم 7 تونسيين فقط.

جاء ذلك وفق حصيلة نشرتها الإدارة العامة للحرس الوطني، عبر صفحتها بـ”الفايسبوك” أمس الثلاثاء، لضحايا الهجرة غير الشرعية بين يناير وماي الماضيين.

وسجلت الحصيلة انتشال 462 جثة لمهاجرين غير شرعيين منذ بداية العام الجاري، مقابل 714 خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.

كما أفادت بإنقاذ 30 ألفا و281 مهاجرا غير شرعي، مقابل 21 ألفا و652 مهاجرا غير شرعي خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، وقال الحرس الوطني إن “من بين الـ462 الذين تم انتشال جثثهم هذا العام يوجد 7 تونسيين، مقارنة بـ24 تونسيا كانوا بين 714 جثة، تم انتشالها خلال الفترة ذاتها من العام الماضي”.

ولم تحدد السلطات التونسية جنسيات بقية الضحايا، لكن عادة ما يكون معظمهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء، فيما كشف الحرس الوطني عن “إحباط 1041 عملية هجرة غير شرعية منذ بداية هذا العام إلى نهاية ماي، مقابل إحباط 1001 عملية خلال الفترة نفسها من العام الماضي”.

وبوتيرة أسبوعية، تعلن السلطات التونسية إحباط محاولات هجرة غير شرعية إلى سواحل أوروبا، وضبط مئات المهاجرين من تونس و/ أو من دول إفريقية أخرى، والذين يقدمون على ذلك جراء تداعيات الأزمات الاقتصادية والسياسية في بلادهم.

وتتعرض تونس لضغوط أوروبية متصاعدة لممارسة المزيد من الرقابة على شواطئها ومنع قوارب الهجرة من مغادرة سواحلها.

اقرأ أيضا

مهاجرون أفارقة في تونس

“لوفيغارو”.. أكثر من 50 ألف مهاجر إفريقي في “مخيمات العار” بتونس

كشفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، أن أكثر من 50 ألف مهاجر من جنوب الصحراء الكبرى، يقيمون في مخيمات بشمال مدينة صفاقس التونسية في انتظار العبور إلى أوروبا، ويعيشون مثل الحيوانات في ظلال أشجار الزيتون،

تونس

تونس.. أحزاب المعارضة تتكثل لمواجهة نظام قيس سعيد

تسعى ائتلافات أحزاب المعارضة في تونس إلى توحيد مساراتها وخلق أرضية تحرك مشتركة في مواجهة نظام الرئيس قيس سعيد إثر نجاحه في تجديد عهدته الرئاسية لولاية جديدة في انتخابات الرئاسة في أكتوبر الماضي.

تونس

تونس.. المعارضة تنتقد “الإنجازات الوهمية” لقيس سعيد

تنتقد المعارضة التونسية ما سمته “الإنجازات الوهمية” للرئيس قيس سعيد، على اعتبار أن أغلب الوعود التي قدمها في فترته الرئاسية الأولى لم يتم تحقيقها. ويتواصل الجدل في تونس حول افتتاح “المسبح البلدي” الذي دشنه الرئيس قيس سعيد كأول مشروع في ولايته الرئاسية الجديدة.