في اليوم الـ238 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة واصلت قوات الاحتلال قصف مناطق عدة، خصوصا مخيمي النصيرات والبريج وسط القطاع، حيث استشهد فلسطينيون وأصيب آخرون.
من جانب آخر، انسحبت قوات الاحتلال من مخيم جباليا وتل الزعتر ومشروع بيت لاهيا وبيت حانون وجميع مناطق شمال قطاع غزة.
في المقابل، أعلنت كتائب القسام استهدافها 8 جنود وإيقاعهم بين قتيل وجريح في عمليتين برفح، إلى جانب قصفها غلاف غزة، في حين استهدفت سرايا القدس آليات للاحتلال وقصفت تجمعات لجنوده بقذائف الهاون، وأقر جيش الاحتلال اليوم الجمعة بمقتل جنديين في المعارك.
وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” الخميس، أن أكثر من 32 ألف شخص فروا من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة خلال اليومين الماضيين.
وأضافت المنظمة الأممية، على حسابها عبر منصة إكس، أنه “لا يوجد مكان آمن بالقطاع من القصف الإسرائيلي الذي لا ينتهي”، موضحة أن العائلات الفلسطينية تبحث عن الأمان، لكنها تواجه الدمار فقط في قطاع غزة.
وأضافت المنظمة أن اللاجئين أُجبروا على ترك كل شيء خلفهم، وحياتهم معرضة للخطر كل يوم، وهناك حاجة ماسة لوقف إطلاق النار الفوري بقطاع غزة.
ووقعت المجازر الأخيرة برفح رغم إصدار محكمة العدل الدولية وبموافقة 13 من أعضائها مقابل رفض عضوين، الجمعة، تدابير مؤقتة جديدة تطالب إسرائيل بالوقف الفوري لهجومها على رفح، وفتح معبرها لتسهيل إدخال المساعدات لغزة.