تونس

تونس.. قيس سعيد يطالب بسرعة محاكمة الموقوفين في قضية ”التآمر على أمن الدولة”

أوقفت السلطات التونسية منذ شهر فبراير 2023 قيادات سياسية بتهم بينها “التآمر على أمن الدولة”، وهو ما تنفي المعارضة صحته.

ويندد دفاع الموقوفين بالتلاعب بالملف، موضحا أن قاضي التحقيق قام بختم الأبحاث وبإجراءات غير قانونية، على حد وصفها.

وخرج الرئيس التونسي قيس سعيد بانتقادات حول إطالة أمد الإجراءات القضائية في بلاده، وطالب بسرعة محاكمة المتهمين بـ”التآمر على أمن الدولة”.

وقال سعيد، خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي مساء أول أمس الاثنين: “بالنسبة لمَن تآمروا على أمن الدولة، ومازال عدد منهم يتآمرون على أمن الدولة، آن الأوان لتتم محاكمتهم محاكة عادلة”، حسب فيديو للرئاسة.

وأضاف: “تم احترام الإجراءات (القضائية)، ولكن التمطيط فيها (إطالة أمدها) بهذا الشكل يجعل مَن وراء القضبان يتآمرون مرة أخرى على أمن الدولة”.

وادعى سعيد إن منظومة القضاء مستقلة ولا يتدخل في عملها، بينما تتهمه المعارضة باستخدام القضاء لملاحقة الرافضين لإجراءات استثنائية بدأ فرضها في 25 يوليوز 2021.

ومن بين هذه الإجراءات حلّ مجلسي القضاء والبرلمان، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء شعبي، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

ويذكر أنه في 17 أبريل من العام الماضي (تزامن مع شهر رمضان) ألقت الشرطة التونسية القبض على رئيس حركة النهضة، رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، واقتادته إلى مقراتها، ليتم إيداعه السجن، ويبدأ كيل التهم له تباعاً في أكثر من قضية، وهو ما اعتُبر تحولاً في الصراع السياسي في البلاد عموماً، وبين الرجلين خصوصاً. وبعد اعتقال الغنوشي، صار توقيف الناشطين والمدونين والشخصيات السياسية الأخرى أمراً مألوفاً وغير مستغرب.

اقرأ أيضا

تونس

تونس.. تساؤلات بشأن مصير أحزاب معارضة في ظل سجن قادتها

يقبع عدد من زعماء الأحزاب السياسية المعارضة في تونس في السجن، وبعضهم يواجه تهما خطيرة أبرزها "التآمر على أمن الدولة" وهو ما يثير الكثير من الأسئلة والتكهنات في الأوساط التونسية بشأن مصير هذه الأحزاب في ظل غياب "ربّانها".

Tunis

تونس.. مقترح قانون يتعلق بهجرة الأدمغة يثير جدلا واسعا

يثير مقترح قانون يتعلق بالحد من هجرة الكفاءات التونسية أو ما بات يطلق عليه بظاهرة "هجرة الأدمغة" جدلا واسعا في تونس حيث يفرض على من يريد مغادرة البلاد للعمل في الخارج من مهندسين وأطباء

مهاجرون أفارقة في تونس

تونس.. تصاعد ملحوظ في عمليات اعتقال المهاجرين غير الشرعيين

شهدت الأسابيع القليلة الماضية تصاعدًا ملحوظًا في عمليات اعتقال المهاجرين الذين ليست لديهم أوراق إقامة في الشوارع التونسية. بعد اعتقالهم، يُحكم على هؤلاء المهاجرين بتهمة "الإقامة غير الشرعية"،