لليوم الـ186 من العدوان على غزة، واصل الاحتلال ارتكاب المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين. في حين تستمر المقاومة الفلسطينية التصدي للاحتلال في ميدان المعارك.
وعلى صعيد التفاوض، تتباين التسريبات والمواقف بشأن قرب التوصل لصفقة تبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، فيما يعرض الوسطاء مقترح صفقة جديدة من 3 مراحل.
وقال القيادي في حركة حماس، علي بركة، أمس الاثنين، إن الحركة الفلسطينية رفضت أحدث مقترح قدّمته إسرائيل خلال محادثات بالقاهرة لوقف إطلاق النار، وفق وكالة رويترز.
وكان مصدر في حماس أفاد وكالة فرانس برس، في وقت سابق، بأن الحركة الفلسطينية تدرس اقتراح هدنة على ثلاث مراحل تستمر ستة أسابيع، وتشمل مرحلتها الأولى الإفراج عن نساء وأطفال إسرائيليين محتجزين لديها مقابل إطلاق سراح ما يصل إلى 900 معتقل فلسطيني.
ورغم الضغوط الأميركية والدولية، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أنه ماض في اجتياح رفح جنوب قطاع غزة.
ويواجه الفلسطينيون ظروفا صعبة في الاستعداد لعيد الفطر المبارك في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة. وتعذر على سكان القطاع توفير الاحتياجات الضرورية للعيد وعدم قدرة السكان على شراء متطلباتهم.