في اليوم الـ140 للحرب، واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة، مخلّفا عشرات الشهداء والجرحى، وارتكب مجزرة راح ضحيتها 40 شهيدا وأكثر من 100 جريح سقطوا جراء غارات استهدفت 4 منازل في دير البلح وسط القطاع.
وكثّفت قوات الاحتلال غاراتها -أيضا- على رفح وخان يونس جنوبي غزة، بينما تكبّد الجيش الإسرائيلي خسائر خلال معارك ضارية مستمرة في حي الزيتون بمدينة غزة، كما أعلنت كتائب عز الدين القسام أنها قتلت جنودا إسرائيليين في خان يونس.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الجمعة إن استمرار إسرائيل في قصفها الإجرامي على منازل المواطنين في قطاع غزة، يعدّ إمعانا في حرب الإبادة والتطهير العرقي.
وأضافت حماس أن القصف الإسرائيلي على المنازل هو الرد العملي للكيان المحتل على المرافعات ضده في محكمة العدل الدولية، ليؤكد للمجتمع الدولي أنه لا يكترث بالقوانين والقيم الإنسانية، وفق تعبيرها.
ودعت حماس المؤسسات الحقوقية حول العالم إلى توثيق الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال يوميا، لمحاكمته وقادته على ما يقترفونه من قتل مروع بحق الأطفال والمدنيين العزّل.
في سياق متصل، وافق مجلس الحرب الإسرائيلي، مساء أمس الخميس، على إرسال وفد بصلاحيات أوسع إلى باريس، لاستئناف المفاوضات بشأن صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية رسمية.