في اليوم الـ63 من عدوانه على غزة، كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه للمناطق السكنية بالقطاع، وارتكب مجازر جديدة استشهد فيها العشرات في رفح وخان يونس ومدينة غزة وجباليا.
وقد أكدت وزارة الصحة بغزة أن الحصيلة الإجمالية لشهداء العدوان الإسرائيلي تجاوزت 17 ألفا، وأن عدد المصابين ارتفع إلى 46 ألفا، وبينما أقر جيش الاحتلال بمقتل ضابطين خلال المعارك الدائرة مع المقاومة في شمال وجنوب القطاع، أعلنت كتائب عز الدين القسام مقتل جندي أسير خلال محاولة إسرائيلية “فاشلة” لاستعادته.
ويبدو أن مستقبل الحكم في قطاع غزة بات مربط الفرس لدى الدول الغربية، خصوصا أن مسؤولين إسرائيليين كانوا أكدوا مراراً أنهم لا ينوون احتلال القطاع، لكنهم شددوا في الوقت عينه على أنهم لن يسمحوا لحماس بالاستمرار في الحكم بعد هجوم السابع من أكتوبر.
وبعد نقاشات دارت بين عدة دول أوروبية حول من سيحكم غزة وطبيعة الحكم في القطاع عقب انتهاء الحرب، بحثت الولايات المتحدة مع إسرائيل خيارات أخرى.
إلا أن الجديد اليوم أن بريطانيا أرسلت فريقا عسكريا للضفة الغربية لمساعدة السلطة الفلسطينية على تولي إدارة القطاع غزة، وفقاً لمجلة “التايم”.
فقد رأى وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، أمس الخميس، أن ينبغي أن تتولى السلطة المسؤولية بعد الحرب في محاولة لتحسين حياة الجانبين، وفق تعبيره.
وأكد شابس في أول زيارة يجريها وزير دفاع بريطاني لإسرائيل منذ أكثر من عقد، أن فريق الدعم البريطاني، متواجد على الأرض في رام الله منذ أكثر من عقد، مشددا على أن لندن تأمل بزيادة قدراته على مساعدة السلطة الفلسطينية.