البق الفرنسي

“البق” يلهب النقاش السياسي في فرنسا

تسبب انتشار بق الفراش في الأماكن العامة في احتدام جدل سياسي في فرنسا حول طرق مكافحة انتشار هذه الحشرة، التي تثير موجة من الذعر في الشارع الفرنسي.

وبعد دعوة بلدية باريس الحكومة لوضع خطة لمكافحة انتشار هذه الحشرات في رسالة وجهتها إلى رئيسة الوزراء الفرنسية، احتدم النقاش السياسي حول “البق”.

وطالبت ماتيلد بانوت رئيسة كتلة “فرنسا الأبية” في جلسة البرلمان التي عقدت، أمس الثلاثاء، الحكومة الفرنسية بالتحرك السريع.

وأوضحت للإذاعة الفرنسية قائلة: ” نريد أن تعترف الحكومة بالأمر باعتباره مشكلة صحية عامة. يجب أن يتوقفوا عن مطالبة الناس بالتعامل مع المشكلة بأنفسهم كما لو كانت فردية، بينما تفرض الشركات تعريفات باهظة لرشها بالمبيدات الكيميائية”.

وتزداد مطالبات المسؤولين والنقابات العمالية في باريس الحكومة لاتخاذ إجراءات بعد ظهور فيديوهات لبق الفراش في وسائل النقل العام ومواقع أخرى مثل دور السينما.

وكان كليمنت بون، وزير النقل الفرنسي قد أعلن الأسبوع الماضي ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة من أجل طمأنة وحماية الفرنسيين من  البق السريع.

وقدرت الهيئة العليا للصحة الفرنسية أنه بين عامي 2017 و2022، عانت 11% من الأسر الفرنسية من بق الفراش.

اقرأ أيضا

ماكرون: أحيي عمل المغرب في مواجهة إشكالية الماء وإنجازاته الطاقية كبيرة

حيا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، العمل الفعال للمملكة في مواجهة إشكالية ندرة الموارد المائية التي تواجه مختلف دول العالم.

الملك محمد السادس وماكرون يترأسان حفل التوقيع على عدد من الاتفاقيات

ترأس الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، والأميرة للاخديجة والأميرة للا مريم، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون مرفوقا بحرمه بريجيت ماكرون، مساء اليوم الإثنين بقصر الضيافة بالرباط، حفل التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية.

الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي يوقعان الإعلان المتعلق بـ”الشراكة الاستثنائية الوطيدة”

وقع الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، وإيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، اليوم الاثنين، بالديوان الملكي بالرباط، الإعلان المتعلق بالشراكة الاستثنائية الوطيدة بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، الرامية الى تمكين البلدين من رفع جميع التحديات التي تواجههما بشكل أفضل، وذلك عبر تعبئة جميع القطاعات المعنية بالتعاون الثنائي والإقليمي والدولي.