سيكون استمرار مشكلات الديون التي تواجه عددا من دول العالم النامي وتداعياتها موضوعا أساسيا خلال قمة مجموعة العشرين التي تعقد في دلهي الشهر المقبل.
وألقى تقرير لوكالة الأنباء “رويترز” نظرة على البلدان التي تواجه صعوبات حاليا، بينها دول تونس ومصر ولبنان.
وأوضح التقرير أن تونس، والتي مرت بالكثير من الصعاب منذ ثورة 2011، تواجه أزمة اقتصادية شاملة، وأن أغلب ديونها داخلية، لكن أقساطا لقروض أجنبية يحل موعد استحقاقها في وقت لاحق هذا العام.
وقالت وكالات تصنيف ائتماني إن تونس ربما تتخلف عن السداد، في حين انتقد الرئيس قيس سعيد الشروط المطلوبة للحصول على 1.9 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، ووصفها بأنها “إملاءات” لن يفي بها.
وتابع أن السعودية تعهدت بتقديم قرض ميسر بقيمة 400 مليون دولار ومنحة بقيمة 100 مليون دولار، لكن لا يزال الاقتصاد التونسي المعتمد على السياحة يعاني نقص مواد غذائية وأدوية مستوردة.
وذكر التقرير بأن الاتحاد الأوروبي سبق أن عرض دعما بنحو مليار أورو (1.1 مليار دولار)،لكن يبدو أن ذلك مرتبط في معظمه باتفاق صندوق النقد الدولي أو الإصلاحات.