تحرير رهينة فرنسي محتجز من طرف القاعدة

أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم الثلاثاء عن تحرير الرهينة الفرنسي سيرج لازاريفيك الذي كان قد اختطف في مالي من قبل تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي.
وأشار هولاند، خلال زيارة له لثكنة تابعة للحرس الجمهوري، أن سيرج لازاريفيك، وهو آخر رهينة فرنسي محتجز، “هو اليوم حر”.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن لازاريفيك، الذي اختطفه تنظيم القاعدة من مالي في نونبر 2001، في طريقه إلى نيامي عاصمة النيجر.
وقال فرانسوا هولاند أن الرهينة الفرنسي في “صحة جيدا نسبيا بالرغم من ظروف الاختطاف الرهيبة” التي عاش فيها.
من جانبه عبر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالز في تغريدة له على موقع “تويتر” عن ارتياحه بعودة لازاريفيك سالما.
وكان سيرج لازاريفيك، الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والصربية، قد اختطف إلى جانب فرنسي آخر هو فيليب فيردون، قبل أن يتم العثور على هذا الأخير مقتولا برصاصة في رأسه في يوليوز 2013.
هذا ولم تقدم الحكومة الفرنسية بعد أي توضيحات بخصوص ظروف إطلاق سراح الرهينة الفرنسي ومتى تم ذلك.

اقرأ أيضا

النيجر ترحب بمصادقة مجلس الأمن على القرار التاريخي 2797 الذي يكرس المخطط المغربي للحكم الذاتي

رحبت النيجر، اليوم الثلاثاء، بمصادقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على القرار التاريخي رقم 2797، الذي يكرس في إطار السيادة المغربية، مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة كأساس جدي، وذي مصداقية ودائم للتوصل إلى حل لقضية الصحراء المغربية.

بوركينا فاسو تجدد دعمها الثابت للوحدة الترابية للمغرب وتشيد بالمصادقة على القرار التاريخي 2797

جددت بوركينا فاسو، اليوم الثلاثاء، دعمها الثابت والدائم للوحدة الترابية للمملكة المغربية، مشيدة بمصادقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على القرار التاريخي 2797 الذي يكرس في إطار السيادة المغربية، مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة كأساس جاد وذي مصداقية ومستدام من أجل التوصل إلى حل لقضية الصحراء المغربية.

المغرب يدعو الشركاء الدوليين إلى دعم المبادرات الإفريقية في مجال مساندة ضحايا الإرهاب

قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء بالرباط، إن المملكة تدعو الشركاء الدوليين إلى دعم المبادرات الإفريقية في مجال مساندة ضحايا الإرهاب، وتمويل الآليات المبتكرة، بما فيها الشبكات القارية والمنصات الرقمية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *