مسؤول أوروبي: يجب وقف تمويل “داعش” من الخليج

قال جيل دو كيرشوف، منسق الاتحاد الأوروبي لمحاربة الإرهاب، إنه يتعين تجفيف موارد تمويل تنظيم “داعش”، وبالخصوص من دول الخليج، داعيا في نفس الوقت إلى معالجة قضية القنوات التلفزيونية التي تدعو ليل نهار إلى الجهاد.
وأضاف دو كيرشوف في حوار منشور على موقع صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية أن الأرقام المصرح على المستوى الأوروبي تتحدث عن تواجد 3000 مقاتل من دول الاتحاد في العراق وسوريا.
وأوضح المنسق الأوروبي إنه لا توجد معطيات دقيقة توضح ما إذا كانت الضربات الجوية لدول التحالف ضد المجموعات المسلحة في سوريا والعراق قد حثت مزيدا من الشبان الأوروبيين على الالتحاق بجبهات القتال أو مغادرتها.
وأشار جيل دو كيرشوف إلى أن دول ألمانيا وبلجيكا وهولندا والسويد وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا والدنمارك توجد في مقدمة البلدان التي يأتي منها “الجهاديون” الأوروبيون المتواجدون بسوريا والعراق.
وأكد المسؤول الأوروبي أن مسألة عودة هؤلاء “الجهاديين” هي التي تطرح مشكلة إذ أنه لا يعرف كم سيعود من بين 3000 آلاف مقاتل المتواجدين في سوريا والعراق، ومن من بين العائدات سينزع إلى العنف.
واعتبر دي كيرشوف أنه حتى لو افترض أن نسبة 10 بالمئة فقط من هؤلاء من قد يلجأ للعنف في الديار الأوروبية، فهذا يعني أنه سيتعين التعامل مع 150 عنصرا تلقوا تدريبا على السلاح والمتفجرات، وكونوا شبكة علاقات مع رفاق السلاح من العالم بأسره ولم لديه أي مانع في استخدام العنف في حق الآخرين.

اقرأ أيضا

سوريا

سوريا.. اجتماع أوروبي لتدارس كيفية التعامل مع القيادة الجديدة وبلينكن يدعو لتجنب عزلة طالبان

لتقي القادة الأوربيون اليوم الخميس لأول مرة منذ الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، حيث تواجه الكتلة الأوروبية قرارات بشأن كيفية التعامل مع القيادة الجديدة في البلاد، بينما دافعت الولايات المتحدة

سوريا.. مجلس الأمن يصدر بيانا بالإجماع يدعو لعملية سياسية شاملة

تبنى مجلس الأمن الدولي بإجماع أعضائه الـ15، بمن فيهم روسيا والولايات المتحدة، بيانا بشأن الانتقال السياسي في سوريا، وذلك بعد 10 أيام من الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

سوريا

سوريا.. وفود غربية في دمشق والأمم المتحدة تبحث زيادة المساعدات الإنسانية

كشفت مصادر إعلامية في إدارة الشؤون السياسية في دمشق أن وفدا دبلوماسيا فرنسيا وصل إلى العاصمة السورية دمشق للمرة الأولى منذ 12 عاما، وكان وفد من الخارجية البريطانية

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *