حصد الحزب الجمهوري الأمريكي غالبية الأصوات بمجلس الشيوخ الولايات المتحدة في انتخابات “نصف الولاية”، ليعزز بذلك سيطرته على الكونغرس الأمريكي بغرفتيه.
وتشير النتائج الأولوية حصول الجمهوريين على 52 مقعدا من أصل 100 مقعد بمجلس الشيوخ، مما يمنحهم سيطرة كاملة على الكونغرس الأمريكي.
ويرى العديد من المراقبين في هاته النتيجة هزيمة للرئيس باراك أوباما الذي تشير استطلاعات الرأي بأن شعبيته في أدنى مستوياتها.
وكان من المتوقع أن يدفع الحزب الديمقراطي ثمن تدني شعبية أوباما الذي فشل في تحقيق عدد الآمال التي كانت معقودة عليه عند انتخابه رئيسا للولايات المتحدة في الولاية الأولى في 2008.
وبدوره اعتبر الحزب الجمهوري على لسان رئيس اللجنة الوطنية للحزب، راينس بريباس، أن الأمريكيون صوتوا لصالحهم ضدا على “سياسات أوباما الفاشلة” ولكي يمنحوهم الفرصة لقيادة البلاد نحو مسار أفضل.
