دعت مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية واشنطن إلى العمل على انهاء محاصرة المخيم واطلاق سبعة من سكان مخيم اشرف شمال شرق بغداد اختطفتهم السلطات العراقية قبل اشهر و ضرورة ضمان لجوء عناصر مخيم الحرية إلى دول ثالثة ووضع جنود الامم المتحدة في المخيم لحماية سكانه. ووصفت في كلمة ألقتها في تجمع مساء الجمعه 27 يونيو2014 في مدينة فيلبنت بضواحي باريس بمشاركة أكثر من 600 شخصية سياسية ومشرّع وحقوقي بانتمائات سياسية مختلفة من 69 بلدا في العالم. أن ما يجري في العراق حاليا بالثورة، وهي ستكون بداية النهاية لحكم المالكي، ولحكام طهران وهيمنتهم على العراق. إن ثورة الشعبين العراقي والسوري أدخلتا المنطقة في مرحلة جديدة تبشر بإسقاط النظام الإيراني أيضا. وطالب معارضون إيرانيون يمثلون قارات العالم بالوقوف معهم من أجل تغيير نظام الملالي المستبد، وهو ما أكدت عليه الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية مريم رجوي في كلمتها أمام أكثر من 600 شخصية سياسية، وقالت إن سياسة أحمدي نجاد وروحاني واحدة. وأشارت رجوي إلى أن ثورة الشعب العراقي الحالية تتحدى ولي الفقيه في طهران وتنهي هيمنة إيران على العراق التي أصبحت في مهب الريح. وأضافت مريم رجوي أن زعيم الحرس الإيراني سليماني مع 200 من قادة الحرس في العراق الآن، حيث يقومون بقيادة قوات المالكي، بعد أن عملوا على تفجير الطائفية في هذا البلد. وأكدت أن حزب المالكي رئيس الوزراء العراقي قد طلب الأسلحة من إيران بعد أن قدمت الإدارة الأميركية العراق إلى حكام إيران على طبق من ذهب. كما حيت في كلمتها الثورة السورية التي كانت حاضرة بممثليها للتضامن مع المعارضة الإيرانية ورددت شعارات نددت بالتدخل الإيراني في سوريا، واعتبرت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي، خلال مشاركة مئة ألف معارض إيراني خارج بلادهم في تجمع سنوي الجمعة، في باريس، أن ما يحصل في العراق بداية النهاية لحكم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وأشارت إلى أن المقاومة الإيرانية كانت أول من حذر من التدخل الإيراني في العراق ومخاطر دوره التخريبي على دول المنطقة برمتها.
اقرأ أيضا
خريطة المملكة وزخم اقتصادي.. صوصي علوي لـ”مشاهد24″: هذه دلالات الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وفرنسا
"المغرب وفرنسا يكتبان فصلاً جديداً في العلاقات التاريخية بمنطق جديد". هذا ما خلُصت إليه قراءات عدد من المراقبين، ووسائل إعلام أجنبية. ويبدو أن هذه الخلاصة قد تكوّنت بعد أن وثّقت عدسات الكاميرات الاستقبال الكبير الذي خصصه الملك محمد السادس لـ"ضيف المغرب"، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وزخم الاتفاقيات الموقعة بقيمة 10 مليارات يورو، تشمل مجالات متعددة ذات أهمية استراتيجية لكلا الطرفين، إلى جانب مباحثات همت مجموعة من القطاعات.
مباحثات عسكرية بين المغرب وفرنسا
تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، استقبل عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، والفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، اليوم الثلاثاء بمقر هذه الإدارة، سيباستيان لوكورني، وزير الجيوش وقدماء المحاربين بالجمهورية الفرنسية، مرفوقا بمستشاره الدبلوماسي، والملحق العسكري لدى سفارة فرنسا بالرباط.
في بولندا.. جثة تسقط من سيارة إلى وسط الشارع
بحادثة صادمة وقعت في بولندا، سقطت جثة من سيارة لنقل الموتى وسط الطريق، مما أجبر …