تصاعد الاشتباكات بالعراق للسيطرة على تكريت

خالد الغازي
دولي
خالد الغازي30 يونيو 2014آخر تحديث : منذ 10 سنوات
تصاعد الاشتباكات بالعراق للسيطرة على تكريت
9e623b38c91dcc3efe1c1318aed26a9f - مشاهد 24

تواصلت الاشتباكات للسيطرة على مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، بين القوات الحكومية العراقية ومسلحين يتقدمهم تنظيم “الدولة الأسلامية”.
وتقول القوات العراقية إنها تشن عملية عسكرية واسعة في مدينة تكريت، وأحكمت السيطرة على مدخلي المدينة الجنوبي والغربي، وسط اشتباكات متواصلة مع المسلحين المتطرفين.
وقال شهود العيان إن المدينة تعرضت لسلسلة غارات جوية، وأن قصر الرئيس العراقي السابق صدام حسين ضرب في الغارات.
وقال ضابط في الجيش العراقي في تصريح لوكالة فرانس برس الاثنين إن “قواتنا تقدمت من المدخل الجنوبي وأحكمت السيطرة على الطريق الرئيسي المؤدي إلى المدينة”، بعد يومين من وصول هذه القوات إلى المدخل الغربي لتكريت.
وأعلن مصدر أمني وصول تعزيزات عسكرية إلى قاعدة “سبايكر” العسكرية الواقعة في شمال المدينة تشمل مدافع ودبابات، مؤكدا أن “القوات استعادت جميع الطرق المؤدية إلى تكريت، ولم يبق سوى اقتحام المدينة برا”.
ونفى الجيش العراقي التقارير التي أفادت بأن المتمردين صدوا قافلة أتت لمساعدة القاعدة وأعادوها أدراجها.
وكان مصدر محلي أفاد لبي بي سي إن المتمردين تمكنوا من السيطرة على أجزاء من قاعدة عسكرية قريبة في هجوم مضاد.
وتحدثت تقاريرعن سيطرتهم على أجزاء من قاعدة سبايشر العسكرية التي تقع شمال تكريت ومنعهم من قوافل التعزيزات من الوصول اليها، وهو ما ينفيه الجيش العراقي مؤكدا سيطرته على القاعدة.
ويأتي هذا بعد يوم واحد من إعلان تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) تأسيس “خلافة” إسلامية.
وكان المتمردون الذين يتزعمهم تنظيم داعش استولوا على تكريت في 11 يونيو/حزيران خلال زحفهم وسيطرتهم على أجزاء كبيرة من شمال العراق وغربه، وظلت مسرحا لاشتباكات شرسة بين الجانبين خلال الأيام الماضية.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق