بالإضافة إلى الحرب التي تشنها الأوساط الدولية ضد تنظيم “داعش”، هناك مواجهة تدور بين الطرفين على رقعة مختلفة.
فالإعلام الإليكتروني، خصوصا ما يرتبط منه بمواقع التواصل الاجتماعي، شكل سلاحا مهما من أسلحة الدعاية التي يروج لها تنظيم “داعش” من أجل تجنيد مقاتلين بالجدد وبث رسائله لمن يهمهم الأمر.
خوض حرب إليكترونية ضد “داعش” كان مطلبا للكثيرين، ويبدو أن الخطوات التي اتخذت للحد من القوة الدعائية للتنظيم المتطرف نجحت في إضعافه حضوره على الشبكة العنكبوتية.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن دراسة حديثة أن قدرة “داعش” على التجنيد عبر موقع “تويتر” تراجعت بسبب وقف عدد من الحسابات التي أنشأها موالون للتنظيم للترويج لأيديولوجيته.
وشنت الحرب بالخصوص على الحسابات الناطقة بالإنجليزية ما تسبب في تراجع قدرة “داعش” على الوصول إلى عدد كبير من مستعملي “تويتر”.
يذكر أن إدارة “تويتر” كانت محل انتقادات من قبل أوساط عدة بدعوى تلكؤ الشركة في التصدي للحسابات المتطرفة التي تقوم بالترويج لدعاية تنظيم “داعش”.
إقرأ أيضا: أوروبا والحرب الإليكترونية ضد “داعش”