حذرت عدد من جمعيات الإغاثة من كون وضعية المدنيين السوريين تأثرت بسبب الضربات الجوية الروسية.
وتؤكد منظمات الإغاثة أن ضربات الطيران الروسي صعبت من مهمة غوث المدنيين السوريين.
وأوضحت منظمة بريطانية في مجال الإغاثة أن التدخل الروسي فرض عليها تغيير طرق عملها في إيصال المعونات للمدنيين.
وقال عضو في المنظمة في تصريح لصحيفة “إندبندنت” إنهم اضطروا إلى الاستعانة بشاحنات صغيرة والقيام بحوالي 100 توصيلة من أجل مساعدات كان من المقرر أن تتم في توصيلة واحدة عبر 17 شاحنة من الحجم الكبير.
وعلق المصدر ذاته على الضربات الجوية الروسية بقوله إن “الروس يقصفون أي هدف يتحرك”.