قالت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لاين إن النجاحات التي حققها تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا تمثل تهديدا جديدا لأوروبا وقد تؤدي إلى موجة جديدة من اللاجئين، مشيرة إلى أنها لا تستبعد نشر قوات ألمانية في ليبيا.
وأشارت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون ليين إلى أن بلادها لا تستبعد إرسال ونشر قواتها على الأراضي الليبية من أجل مواجهة تمدد “تنظيم الدولة”، في المنطقة.
وفي حوار لها مع صحيفة ” بيلد”، أكدت فون ليين أن التنظيم الإرهابي بات يشكل خطرا حقيقيا بالنسبة للدول الأوروبية، حيث أن تمدده داخل ليبيا من شأنه أن يؤدي إلى موجة جديدة من طالبي اللجوء، مضيفة أن ألمانيا لا تستبعد نشر قواتها مستقبلا في ليبيا من أجل التصدي لـ “داعش”.
وفي ذات الإطار، قالت الوزيرة الألمانية أن “ألمانيا لن تتمكن من التنصل من مسؤوليتها في المساهمة في الحرب ضد داعش ليبيا”، في وقت لم تقدم فيه فون ليين معطيات إضافية حول احتمال تدخل بلادها عسكريا في ليبيا، التي أكدت أن فرض القانون والنظام بها، يبقى الموضوع الأهم في الوقت الراهن.
هذا وعملت السلطات الألمانية خلال السنة المنصرمة على استقبال نحو 1,1 مليون لاجئ قادمين خاصة من المناطق التي سيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في كل من سوريا والعراق إضافة إلى ليبيا، التي عرفت خلال الأربع سنوات الأخيرة انفلاتا أمنيا بسبب تصارع حكومتي طبرق وطرابلس.