بدأت عملية فك الحصار عن ثلاثة بلدات سورية هي مضايا والفوعة وكفريا مع توجه قافلة من 21 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية تطبيقا لبنود الاتفاق الخاص بين المعارضة والنظام السوري.
وانطلقت الشاحنات وعلى متنها 129 طنا من المساعدات الإنسانية من ريف حماة باتجاه الفوعة وكفريا، في حين انطلقت قافلة أخرى أممية باتجاه مضايا.
والمعلوم أن كفريا والفوعة مواليتين للنظام السوري، في حين وقفت مضايا في الصف المعارض وهو ما جر عليها نقمة النظام حيث تعرضت للحصار منذ ستة أشهر ما ساهم في تدهور الأوضاع الإنسانية داخلها.
وتوزعت مآسي سكان مضايا بين الموت جوعا وتدهور الوضع الصحي جراء سوء التغذية والتسمم جراء الاقتيات على الأعشاب وأوراق الشجر فضلا عن حالات الإغماء والإعياء.
وخلق الوضع في البلدة حالة من التعاطف الدولي بعد تداول صور سكان البلدة ومعاناتهم على نطاق واسع عبر وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي.
إقرأ أيضا: الموت البطيء يزحف على مضايا السورية بسبب نقص الغذاء