في خرجة مثيرة من خلال شريط فيديو، اتهم ضابط سابق في المخابرات العسكرية البريطانية، MI5، اتهم المخابرات الغربية بالوقوف وراء هجمات باريس في شهر نونبر الماضي.
ونفى الضابط ديفيد شايلر ما يعتبر حقيقة مؤكدة لدى العديدين بأن تنظيم “داعش” هو المسؤول عن الهجمات التي أودت بحياة 130 شخصا وإصابة مئات آخرين.
وشكك الضابط البريطاني الذي عمل في المخابرات لمدة خمس سنوات، شكك في الحصار الذي فرضته الشرطة الفرنسية حول شقة قالت إن إرهابيين على علاقة بالتفجيرات كانوا يختبئون داخلها، معتبرا أن ذلك كان بدوره مدبرا.
واستغرب شايلر كيف أن المتهمين بارتكاب العمليات الإرهابية في باريس خلفوا وراءهم أوراق تثبت هويتهم.
بيد أن ما يرخي بظلاله على كلام الضابط البريطاني السابق هو كون أماكن الهجوم الأربعة اختيرت بعناية بحيث أنها تشكل صليبا مركزه هو المكان الذي كان يقطن فيه سابقا.
كما سبق وأن ادعى الضابط البريطاني بأنه روح المسيح عيسى حلت داخله، وهو ما يجعل كلامه لا يؤخذ على محمل الجد من قبل من ينظرون باستخفاف إلى نظريات المؤامرة.
إقرأ أيضا: هجمات باريس..ما الذي سعى “داعش” إلى تحقيقه؟