بالرغم من بدء الحديث عن انطلاق مسار أممي لمحاولة إحلال السلام في سوريا، حذرت روسيا على لسان رئيسها فلاديمير بوتين من أنها مستعدة لتعزيز حضورها العسكري فوق الرقعة السورية.
ويأتي التحذير الروسي ليرخي بظلاله على خارطة الطريق الأممية التي تعتريها عدد من الثغرات من بينها عدم حسمها في مصير الرئيس السوري بشار الأسد، فضلا عن أنه تم رسمها بعيدا عن استشارة هذا الأخير أو المعارضة المسلحة.
ومن المفروض أن يجلس النظام والمعارضة السورية في يناير المقبل على طاولة المفاوضات في مسعى للوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار وبدء فترة انتقالية.
هذا وعاد مصير الأسد ليعزز الخلاف بين موسكو الداعمة له بالسلاح والمال والضربات الجوية ضد معارضيه، وواشنطن التي ما تزال تطالب برحيله.
واعتبر السفير البريطاني السابق في سوريا، بيتر فورد، في تصريحات لصحيفة “ذي غارديان” أنه من الطبيعي ألا يقبل الروس برحيل الأسد بعد أن انخرطوا بقوة من أجل دعمه.
وجدد فلاديمير بوتين دعمه للأسد خلال خطاب نقلته وكالة “رويترز” حيث نوه بالتنسيق الحاصل بين الجيش والبحرية والطيران الحربي الروسي في المنخرطة إلى جانب قوات النظام السوري.
إقرأ أيضا: ما هي الدوافع وراء استعراض بوتين لعضلاته في سوريا؟