أوكرانيا: قتلى في اشتباكات بين الجيش وانفصاليين

قالت متحدثة باسم القائم بأعمال الرئيس الأوكراني أولكسندر تيرتشينوف الخميس 22 ماي 2014 إن 13 عسكرياً أوكرانياً قتلوا خلال اشتباك ليلة الأربعاء مع انفصاليين مؤيدين لروسيا في شرق أوكرانيا. وأعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية مقتل جندي آخر في هجوم منفصل على قافلة في منطقة لوهانسك. وفي وقت سابق، قالت مصادر أمنية إن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا في الاشتباك الذي وقع بالقرب من بلدة فولنوفاخا، التي تبعد نحو 20 كيلومتراً جنوبي مدينة دونيتسك، حيث أعلن انفصاليون “جمهورية شعبية”.
وجاء الاشتباك قبل ثلاثة أيام من انتخابات رئاسية أوكرانية توصف بأنها الأهم منذ أن استقلت البلاد عن موسكو عام 1991. والاشتباك واحد من عدة اشتباكات وقعت خلال الليل في المنطقة.
من جانبها، أعنت وزارة الطاقة الأوكرانية أن متمردين موالين لروسيا سيطروا الخميس على أربعة مناجم للفحم في شرق البلاد، الذي يشهد حراكاً انفصالياً، وطالبوا العمال بتزويدهم بالمتفجرات. وجاء في بيان للوزارة أن “الإرهابيين الذين هددوا (العمال) بالسلاح يطالبون بالمتفجرات” في منطقة لوهانسك بالقرب من الحدود الروسية.
من ناحية أخرى، أعلن آندرس فوغ راسموسن، أمين عام حلف شمال الأطلسي (ناتو)، رصد الحلف لأنشطة على الحدود الأوكرانية ربما تشير إلى تنفيذ روسيا لما تتعهد به منذ فترة بسحب قواتها. لكن راسموسن استدرك خلال زيارة لجمهورية الجبل الأسود قائلاً: “من المبكر جداً القول ماذا يعني هذا، ولكني آمل أن يكون هذا بداية انسحاب كامل وحقيقي”. وتابع: “في الوقت الحالي معظم القوات الروسية التي سبق نشرها لا تزال قريبة من الحدود الأوكرانية ولا زلنا نرى القوات الروسية تجري تدريبات في ذات المنطقة”.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الخميس أنها أعادت الأربعاء إلى ثكناتها عبر السكك الحديدية أربعة قوافل عسكرية من المدرعات والأسلحة، وأن 15 طائرة نقلت جنوداً في إطار انسحاب القوات من المناطق الحدودية مع اوكرانيا.

اقرأ أيضا

كيف سيقرأ التاريخ {الربيع العربي}؟

أصبحت هناك عادة أن تقرن التحركات الاجتماعية الكبرى بفصول السنة أو بألوان معينة٬ فما حدث …

أوكرانيا تقوم بحظر الحزب الشيوعي

أقدمت العدالة الأوكرانية على حظر الحزب الشيوعي بالبلاد ومنعه من المشاركة في الانتخابات.

إعلام الجزائر: المغرب تآمر علينا في بطولة إفريقيا للملاكمة

في إطار نظرية المؤامرة العزيزة على الإعلام الجزائري، والتي يتم من خلالها تعليق أي فشل …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *