عبر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن تضامنه مع فرنسا بعد الهجمات التي ضربت العاصمة باريس مساء اليوم الجمعة.
وغرد كاميرون على موقع “تويتر” قائلا، “أنا مصدوم بسبب أحداث باريس هذه الليلة. نصلي من أجل الشعب الفرنسي. سنقوم بما في وسعنا من أجل مساعدتهم”.
ويعكس التضامن البريطاني، إضافة للتعاطف الدولي مع ضحايا الإرهاب المدنيين، قلقا بريطانيا وتحسبا من وجودهم داخل دائرة الاستهداف، لاسيما مع اشتراكهم في محاربة الحركات الإرهابية المنتسبة للإسلام المتشدد كداعش والقاعدة واللذان تتحدث أنباء عن قرارهما، لاسيما داعش، نقل المعركة إلى الداخل الأوروبي، لتخفيف الضغط عليه داخل العراق وسوريا.