قتلت المصورة الصحافية كاميل لوباج (26 عاماً) خلال عملها في جمهورية افريقيا الوسطى وذلك بحسب ما أعلنه بيان للرئاسة الفرنسية، وأفاد البيان إن “جثة لوباج عثر عليها خلال دورية لقوة سنغاريس في منطقة بوار” في غرب البلاد.
وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن “كل الجهود ستبذل “لكشف ظروف هذه الجريمة والعثور على قتلة مواطنتنا”.
وانتشرت الصور التي التقطتها لوباج عالمياً بما فيها في بي بي سي ، كما أنها عملت لدى العديد من المنظمات غير الحكومية بما فيها منظمة العفو الدولية (آمنستي) ومنظمة أطباء بلا حدود، بحسب ما نشر على صفحتها الخاصة.
وقتلت لوباج بعد بضعة شهور من عملها في افريقيا الوسطى، إذ أنها كانت تعمل في جنوب السودان منذ 2012.
وقالت في آخر تغريدة لها على توتير منذ أسبوع تقريباً أنها ستسافر على دراجة نارية إلى منطقة تبعد 120 كلم من بيربيراتي حيث قتل هناك 150 شخصاً على يد المعارضين منذ مارس، مضيفة أن 6 أشخاص آخرين قتلوا بعد يومين ايضا”.
وتدهورت الأوضاع الأمنية في افريقيا الوسطى في الشهور الماضية، مما أدى إلى نزوح أكثر من 4.6 مليون من مواطنيها من مناطق النزاع بعد انتشار اعمال العنف في مارس 2013 بين الميليشات المسيحية والمسلمة.
ويوجد في افريقيا الوسطى حوال 7 الآلاف جندي من الاتحاد الافريقي وفرنسا.