بعد أن صرحت عدد من دول الاتحاد الأوروبي رفضها لمبدء “الكوطا” في توزيع اللاجئين المتدفقين على القارة العجوز، أعلن الاتحاد عن استعداده استقبال 120 ألف شخص من طالبي اللجوء.
القرار علقت عليه بعض المنابر الإعلام بأنه خطوة تظهر الحد الأدنى من التضامن الأوروبي مع قضية اللاجئين بعد أن رفعت دول أوروبا الشرقية مثل رومانيا وهنغاريا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك “الفيتو” في حق تطبيق نظام المحاصصة في استقبال اللاجئين.
واتخذ القرار الأوروبي في اجتماع وزراء داخلية الاتحاد الذين تبنوا خطابا صارما حيث صرح
الوزير الألماني توماس دي ميزيير أنه ينبغي الحيلولة دون قدوم مزيد من اللاجئين، فيما أكد
وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أن ينبغي إرسال إشارات واضحة بأن أوروبا لا يمكنها استقبال الجميع دفعة واحدة وفي وقت واحد.
إلى ذلك تبقى قضية اللاجئين مرشحة لأن تأخذ أبعادا مأساوية في ظل تقاطر أعداد كبيرة خاصة من الفارين من ويلات الحرب في سوريا، وهو ما من شأنه أن يزيد التوتر داخل البلدان الرافضة لاستقبالهم أو السماح بعبورهم باتجاه دول مثل ألمانيا.
إقرأ أيضا: هنغاريا تشرع في استقبال اللاجئين بالرصاص