تقارير تتهم قنصلا بالاعتداء على زوجته وآخر متهم باستغلال النفوذ

كشف مصدر مطلع  تفاصيل حصرية عن أسباب غضبة الملك محمد السادس على بعض القناصلة بالخارج، والذين أعطيت تعليمات بخصوصهم لوزير الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، من أجل إنهاء مهامهم، بعد الوقوف على مجموعة من المشاكل التي تعاني منها الجالية المغربية المقيمة في الخارج في تعاملها مع البعثات القنصلية المغربية بالخارج، وضعف مستوى الخدمات التي تقدمها لها، سواء من حيث الجودة أو احترام الآجال أو بعض العراقيل الإدارية.

وقال مصدر “المساء” التي اوردت الخبر في عددها الصادر لنهار اليوم الثلاثاء، إن الأمر يتعلق بقنصلين بدولتين أوروبيتين قريبتين من المغرب، أحدهما رصدت تقارير أجهزة أمنية أنه كان محط شكايات من زوجته بعد أن اعتدى عليها وعنفها، إذ اشتكته إلى أجهزة أمنية بالدولة الأوروبية المعنية، مما جعل هذه الأجهزة في ورطة بعد التعليمات التي تلقتها باعتقاله، نظرا لصفته، الأمر الذي أغضب جهات عليا بالمغرب وجعلها تأمر بتطبيق القانون وعدم استثناء القنصل الذي خالف القوانين المعمول بها في الدولة الأوربية.

للمزيد:الملك يدعو إلى ادماج مغاربة الخارج في المؤسسات الدستورية

في السياق ذاته، قال مصدر نفس الصحيفة، إن قنصلا آخر بدولة أوروبية تمادى في استغلال نفوذه، حسب تقرير خاص، إضافة إلى شكايات وضعت لدى الديوان الملكي ووزارة الخارجية والتعاون.

و قد صدرت تعليمات عليا لوضع حد للاختلالات والمشاكل التي تعرفها بعض القنصليات. كما أعطيت أوامر للحرص على اختيار القناصلة الذين تتوفر فيهم شروط الكفاءة والمسؤولية، والالتزام بخدمة أبناء الجالية بالخارج.

 

 

اقرأ أيضا

مزوار

هذا ما وعد مزوار بتحقيقه للمغاربة إذا أصبح رئيسا للحكومة

كشف صلاح الدين مزوار الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار لوسائل الإعلام عن الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي عشية يومه الخميس، بمدينة الدار البيضاء.

بن كيران

أي القضايا شغلت بال بن كيران خلال رئاسته للحكومة ؟

ملفات وقضايا كبرى واجهت عبد الإله بن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، منذ ترأسه للحكومة، وعلى اختلاف القطاعات والمجالات، اختلف أسلوب تعامله معها.

مزوار

تحالفات ما بعد السابع أكتوبر.. هل يجتمع مزوار ولشكر في خندق واحد ؟

كل المعطيات، بل كل ''الاتهامات'' التي راجت منذ مدة، تؤكد أن الحزب المقرب من التجمع الوطني للأحرار والأولى بإقامة تحالف معه بعد محطة السابع أكتوبر، هو الأصالة والمعاصرة، لكن صلاح الدين مزوار كشف عن معطى مخالف لكل ما سبق، فهل يحدث عكس ذلك ؟

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *