وزير الأوقاف يكشف عدد المشرفين على التأطير الديني لأفراد الجالية المغربية

بلغ عدد المشرفين على التأطير الديني لأفراد الجالية المغربية الذين تم إيفادهم إلى تسع دول، 372 سنة 2024، كما تم إيفاد بعثات علمية من القراء والوعاظ المؤهلين والمشفعين إلى كل من فرنسا وبلجيكا وايطاليا واسبانيا وهولاندا ورومانيا والسويد والدنمارك وكندا، وذلك لتأطير أفراد الجالية المغربية.

وأوضح وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، اليوم الاثنين خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن الوزارة، تخصص اعتمادات مالية سنوية لمساعدة الجمعيات المهتمة بالتأطير الديني، بلغت قيمتها 96 مليون درهم سنة 2024، فضلا عن تزويد المساجد والمراكز الاسلامية التابعة للجالية بالمصاحف وتكثيف الزيارات الميدانية.

وأبرز المسؤول الحكومي أن للوزارة قنوات مفتوحة للتواصل والتعاون مع الهيئات الرسمية المتمثلة في السفارات والقنصليات وعبر جمعيات ممثلي المساجد التي يسيرها المغاربة في بلد الإقامة باعتبارها المخاطب الرسمي للسلطات والمكلفة بتدبير الشأن الديني.

وأشار التوفيق إلى أن الوزارة ستطلق سنة 2025، بتنسيق مع المجلس العلمي الأعلى والمجلس العلمي المغربي لأوروبا، مشروعين. ويتعلق الأمر ببرنامج إعلامي موجه إلى الجالية بمشاركة الأجيال الثلاثة وبخمس لغات أوروبية، وبرنامج خاص بالإجابة عن الأسئلة الشرعية بمختلف اللغات.

وأشاد بعض النواب بمجهودات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في دعمها لمغاربة الخارج فيما يخص انتمائهم للإسلام الوسطي المعتدل لبلادنا الذي يقوده الملك محمد السادس.

ويعوّل المغرب على أفراد البعثة الدينية ليؤدوا مهمة “التذكير بالهوية المغربية وبالثوابت المغربية”.

اقرأ أيضا

الجزائر

ما زال يتجرع مرارته.. تبون يقر بالاتفاق الجيد بين المغرب وفرنسا

يحاول النظام الجزائري بقيادة عبد المجيد تبون، التغطية على الانتكاسة التي لحقته إثر الاعتراف الفرنسي الرسمي بمغربية الصحراء، ضمن صفحة شراكة وطيدة استثنائية بين الرباط وباريس.

فرنسا تعتزم تسليم الجزائر قائمة بأسماء جزائريين تريد ترحيلهم

قالت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مصادر حكومية فرنسية، إن باريس تستعد لتسليم الجزائر قائمة بأسماء عدد من مواطني هذه الأخيرة، ترغب فرنسا في ترحيلهم إلى بلادهم.

جنّ جنون الكابرانات.. الجزائر تُقيّد تبادلها التجاري مع الدول التي تدعم مغربية الصحراء

بعدما كانت فرنسا في السابق من أبرز المصدرين نحو الجزائر للعديد من المنتجات الزراعية، تراجعت مرتبتها بشكل كبير، بفعل التوترات الدبلوماسية المتصاعدة بين البلدين.