عبرت سعاد السملالي، كاتمة أسرار حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، وعلبته السوداء، عن استيائها الشديد من سوء المعاملة التي لقيتها في الأونة الأخيرة من مقربين من عمدة مدينة فاس، وصلت إلى حد تغيير قفل مكتبها بالجماعة في غيابها، وافتعال صراعات ضدها من قبل نساء لم تكشف عن هويتهن.
وقالت في تصريحات ليومية ” الأخبار” في عددها الصادر لنهار غد السبت، إنها وجدت نفسها بعد 23 سنة من العمل تحت “إمرة” شباط، مجبرة على اتخاذ قرار التخلي عن مسؤوليتها صحبته، بعدما “ضحت بالكثير من اجله، وكتمت الكثير من أسراره، لتحصد في الأخير لا شيء”، على حد قولها.
وأكدت السملالي أنها لن تخون ولن تغدر بمن أحسن إليها قائلة:” ليس من شيمي أن أسيء إلى أحد، وما عمري كنت خائنة، ولن أكون كذلك، وانا لست “برهوشة” لأتصرف بهذا التهور”.
للمزيد:منسق التجمع في فاس ل”مشاهد24″: كاتبة شباط التحقت بنا عن طواعية واختيار
وكشفت نفس الصحيفة، أن مقربا من شباط قال إنها تخلت إراديا عن عملها، مشيرا إلى إجراءات للتشطيب عليها كموظفة في الجماعة الحضرية لمدينة فاس، العاصمة العلمية للمملكة المغربية.
الصورة: سعاد السملالي تتحدث مع مجموعة من اعضاء حزب ” الحمامة” في فاس