عادت اليوم المراهقة الأمريكية “ريبيكا أرثر” إلى بلدها، بعد انشغال والديها عنها، لكونه رحلت إلى مدينة الدار البيضاء، لملاقاة شاب تعرفت عليه عبر ” الفايسبوك”، دون إذنهما، علما أنها مازالت دون السن القانوني الذي يسمح لها بالسفر وحدها.
وقد تناولت العديد من وسائل الإعلام في الولايات المتحدة الأمريكية، رحلة الفتاة الأمريكية، بكثير من الإثارة والمبالغة، ولم تتردد بعض المواقع في نعت سفرها بأنه “اختطاف”، واستقطاب من طرف ” داعش”، وهو الأمر الذي نفاه تماما صديقها محمد العدالة المعروف ب”السيمو”.
القنصلية الأمريكية في الدار البيضاء سارعت إلى التدخل على الخط، وأقنعت والدي ” السيمو”، بالسماح للفتاة بالعودة إلى بلدها، في انتظار بولوغها السن القانوني، وهو ما استجابت له العائلة المغربية بكل تفهم وتلقائية.
” السيمو” عبر في تصريحات منسوبة إليه عن تعلقه بالفتاة الأمريكية، معلنا أنهما قد تواعدا على الزواج مستقبلا، وأن لقاءهما عرف العديد من المشاعر، بين فرح اللقاء وحزن الفراق.