اختفت عدد من أدوية الأمراض المزمنة من صيدليات المملكة، في سابقة من نوعها، مما جعل مصابين بأمراض مزمنة يجوبون لأكثر من أسبوع العشرات من الصيدليات دون أن يجدوا الأدوية المطلوبة.
وأشارت يومية “المساء” في عددها ليوم غد الثلاثاء، استنادا إلى مصادرها أن الأدوية التي اختفت من الصيدليات أغلبها يعتبر من المهدئات فائقة الفعالية، والتي أصبح يستغلها تجار”القرقوبي” لإعادة بيعها بعد الحصول عليها بوصفات طبية مزورة أو بطريقهم الخاصة.ولم يقتصر الأمر توضح اليومية على الأدوية المهدئة، بل شمل كذلك انقطاع أدوية خاصة بمرض مزمن في الأمعاء، إضافة إلى أدوية خاصة بمرض القصور الكلوي ، مالأمر الذي اضطر بعضهم إلى طلبها من دول أوروبية كفرنسا وإيطاليا.
وأضافت “المساء”، أن “لوبيات” معروفة بالاتجار في الأدوية، من بينها بعض المختبرات، صرفت النظر عن توزيع عدد من الأدوية بدعوى أنها لم تعد تحقق لها الربح، بعد أن شملها قرار وزارة الصحة، الذي قضى بتخفيض أسعار حوالي مائة دواء.