طالب بوشعيب العمراني تمتيع أخيه مدرب جمعية النور للفنون الدفاعية بالسراح المؤقت، بعد تعرضه لانهيار عصبي نتيجة الضغط النفسي الذي تعرّض له بعد حادث غرق أحد عشر طفلا من الجمعية، منهم سائق الحافلة التي نقلتهم من مدينة بنسليمان نحو شاطئ بوزنيقة الأحد الماضي.
وأوضح الأخ بنبرة ملؤها الأسى والحزن لـ”مشاهد24″، أن عائلات الضحايا تنازلوا عن كل متابعة لمصطفى العمراني، وأنهم مستعدون للإدلاء بها للمحكمة الابتدائية في تمارة، لدرجة أن أحد أمهات الضحايا قالت له بالحرف “إحدى النساء قالت لي أنها فقدت ابنتها وإذا خرج مصطفى العمراني سأضعها بين يديه لتدريبها لأنني أثق فيه”.