أكّد المحامي والناشط الحقوقي عبد الله العماري لمشاهد24، أن ملفّ مؤسس الشبيبة الإسلامية عبد الكريم مطيع طُوي منذ زمن بعيد، مشيرا في الوقت نفسه أن هيأة الإنصاف والمصالحة التي شاركت فيها عدة أطراف، لم تشر في تقريرها لضلوع عبد الكريم مطيع في اغتيال عمر بنجلون.
وأوضح العماري، أن التصريحات التي وردت على ألسنة الفاعلين في التحقيق أو المحاكمة لم تُشر لا من قريب أو من بعيد لذلك، مشدّدا القول أن من لديه أدلة ثابتة ودامغة فليقدموها للرأي العام، أما إطلاق الحديث على عواهنه أمر غير موضوعي.
العماري أضاف، أن المقتضيات القانونية تجعل من الأحكام التي يطالها التقادم تسقط تبعا لذلك، مشيرا في الوقت ذلته أن الجهات التي خُوّل لها أمر البثّ في القضايا والأحكام الصادرة في فترة الثمانينات وأن الدعوى العمومية في حق عبد الكريم مطيع سقطت بالتقادم.