دعت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب إلى وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الصحة يوم الثلاثاء 9 شتنبر، احتجاجا على ما وصفوه بـ “الاختناق غير المسبوق” الذي يعيشه قطاع الصيدلة.
وحذرت الكونفدرالية في بيان، من تداعيات المشروع الجديد للمرسوم المتعلق بمسطرة تحديد أثمنة الأدوية، معتبرة أنه “جاء ليزيد من هشاشة الصيدليات من خلال فرض أسعار جديدة دون إجراءات إصلاحية موازية”.
وقالت الكونفدرالية في بلاغ لها، إن المشروع الجديد للمرسوم المتعلق بمسطرة تحديد أثمنة الأدوية “جاء ليزيد من هشاشة الصيدليات، من خلال فرض أسعار جديدة دون إجراءات إصلاحية موازية”، وهو ما ينذر بحسبها بتقويض التوازنات الاقتصادية لآلاف الصيدليات ويدفع بعضها نحو الإغلاق النهائي، في وقت يرزح فيه المواطنون أصلًا تحت أعباء اجتماعية وضريبية متزايدة.
وأكدت أن الصيادلة معرضون لعقوبات سجنية وغرامات قاسية بموجب نصوص قانونية “غامضة وغير متوازنة”، في غياب أي دعم أو تدابير مرافقة تعيد الاعتبار لدور الصيدلي داخل المنظومة الصحية، في وقت تتفاقم فيه مشاكل انقطاع الأدوية وتفشي البيع غير القانوني خارج المسلك الرسمي.
وبحسب النقابة ذاتها، فإن النموذج الاقتصادي الحالي الذي ينظم سوق الصيدلة بالمغرب أصبح “متجاوزًا” منذ عقود، إذ لم يعد قادرًا على التكيف مع التحولات الصحية والاجتماعية، ما ينعكس سلبًا على ولوج المرضى إلى العلاج بشكل عادل ومنتظم.
وحمّلت الكونفدرالية الحكومة ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية مسؤولية ما يهدد مستقبل المهنة والأمن الدوائي للمغاربة.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير