احتضن مركب محمد الزفزاف بمنطقة المعاريف الدار البيضاء، مساء أمس الأربعاء، الدورة الأولى من المهرجان الدولي للسينما والمساواة.
وينظم هذا الحدث من طرف جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، وتحمل هذه النسخة اسم المخرجة المغربية فريدة بليزيد.
وعرف حفل الافتتاح حضور شخصيات من عالم السينما والفن، إلى جانب شخصيات حكومية وسياسية ومدينة.
وتحتفي هذه الدورة بالمخرجة المغربية فريدة بليزيد، تقديرا لها على مجهوداتها الريادية في المجال السينمائي، إلى جانبها كل من لطيفة جبابدي ومحمد سعيد السعدي.
وحسب تصريح بشرى عبدو، مديرة المهرجان ورئيسة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، لأهل الصحافة والإعلام، تسعى الجمعية من خلال هذا الحدث إلى تسليط الضوء على الدور المحوري للسينما في نشر قيم العدالة والمساواة بين الجنسين.
ويكرس المهرجان، تضيف بشرى، رؤيته بتكريم رائدات في المجال السينمائي، وفتح النقاش حول كيفية توظيف الصورة والفن السابع في مناهضة الصور النمطية وتغيير الذهنيات، نحو مجتمع أكثر إنصافا وكرامة للنساء.