دعا وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، اليوم الاثنين، المغاربة إلى التمييز بين الإفتاء والإرشاد، محذراً من الفوضى التي يشهدها مجال الإفتاء، بسب ظهور أشخاص غير مؤهلين يفتون في المجال الديني.
وحمّل التوفيق والذي كان يتحدث خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، جزءا من المسؤولية للمغاربة الذين يقبلون على “بضاعة دينية” يسوّق لها أشخاص تنتفي فيهم الأهلية العلمية. على حد تعبيره.
وأشار الوزير إلى أنه مع طفرة مواقع التواصل الاجتماعي وحرية التعبير بالمملكة يمكن للجميع أن يتحدث لكن مستهلك “البضاعة الدينية” عليه الانتباه.
وأشار المسؤول الحكومي، إلى أنه في المغرب يعتبر المجلس العلمي الأعلى الجهة الرسمية للإفتاء، لافتاً إلى وجود بعض الأصوات التي تدعي الفتوى.
وفيما يخص محاربة التطرف في الخطاب الديني، قال المتحدث إن وزارته تتدخل في مواجهة أي قيم ديني تنبعث منه “رائحة التطرف”. وزاد مستدركًا: “إذا تعلق الأمر بأشخاص آخرين غير القيمين الدينيين فهناك جهات مختصة تتصدى لهذا الأمر”.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير