الأميرة للا حسناء وبريجيت ماكرون تزوران حديقة التجارب النباتية بالرباط

و.م.ع

قامت الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وبريجيت ماكرون، اليوم الثلاثاء، بزيارة لحديقة التجارب النباتية بالرباط.

ولدى وصولها إلى حديقة التجارب النباتية، وجدت بريجيت ماكرون في استقبالها الأميرة للا حسناء، قبل استعراض تشكيلة من القوات المساعدة أدت التحية.

إثر ذلك، تقدم للسلام على الأميرة للا حسناء، وبريجيت ماكرون، كل من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، ووالي جهة الرباط-سلا-القنيطرة، محمد اليعقوبي، ورئيس مقاطعة أكدال-الرياض، عبد الإله البوزيدي، والرئيسة المنتدبة لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، لالة نزهة العلوي، والكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يونس السحيمي، إلى جانب المكلف بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، ومدير الموارد البشرية بالوزارة، محمد أضرضور.

بعد ذلك، تقدم للسلام على الأميرة للا حسناء وبريجيت ماكرون تلاميذ بالمدارس البيئية، قبل القيام بزيارة لحديقة التجارب النباتية.

وبهذه المناسبة، تابعت الأميرة للا حسناء وبريجيت ماكرون، عرضا حول مختلف أنشطة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.

ومنذ إحداثها، وضعت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة التربية البيئية في صلب مهامها. ووعيا منها بالرهانات البيئية الأساسية، اعتمدت المؤسسة نهجا تعاونيا وشاملا يروم رفع الوعي الجماعي، وتشجيع المسؤولية المشتركة، وإحداث تغيير مستدام في سلوكات جميع الفاعلين.

وتشرع المؤسسة في عملها التوعوي بدءا من مرحلة التعليم الأولي. واقتناعا منها بأن السنوات الأولى من الحياة حاسمة في تشكيل العادات، فإنها تعتمد برامج محددة لإطلاع الأطفال الصغار على الإجراءات البسيطة الكفيلة بالحفاظ على الموارد الطبيعية.

ومن خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة التي تغطي عدة مجالات، رسخت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة مكانتها كفاعل محوري في مجال التعليم من أجل التنمية المستدامة، والعمل من أجل مستقبل تكون فيه الأجيال الشابة، المسلحة بالمعرفة والأدوات، قادرة على رفع التحديات البيئية المستقبلية.

من جهة أخرى، تم تقديم شروحات للأميرة للا حسناء، وبريجيت ماكرون، حول حديقة التجارب النباتية.

وتشكل هذه الحديقة، التي أنشئت سنة 1914 على مساحة إجمالية قدرها 17 هكتارا (10 هكتارات في الجزء العلوي، و7 هكتارات في الجزء السفلي)، مركزا للتربية البيئية في خدمة العموم، ومكانا مثاليا للنهوض بالتراث البيئي الوطني، ومركزا للموارد البيولوجية للبحث العلمي، ومكانا لاستضافة المجموعات النباتية المخصصة للحفاظ على التنوع البيولوجي.

عقب ذلك، تابعت الأميرة لالة حسناء وبريجيت ماكرون عرضا آخر حول المسار البيداغوجي للحديقة، إلى جانب أداة بيداغوجية تم تطويرها حول الصبار، النبات الرمزي للمناطق القاحلة.

كما تم عرض برنامج المراسلين البيئيين الشباب، الذي يتمثل هدفه الرئيسي في خلق جيل من الأطفال الذين تلقوا تأطيرا تربويا في مجال التنمية المستدامة.

بعد ذلك، تم تقديم نموذج تعليمي للأميرة للا حسناء، وبريجيت ماكرون، غايته تشجيع الممارسات الفضلى المتعلقة بالتدبير المستدام للمياه، المورد الثمين، مع تشجيع السلوكات المسؤولة بيئيا التي يمكن للجميع اعتمادها يوميا، حيث يتعلق الأمر بأحد المشاريع الرائدة للمؤسسة.

من جهة أخرى، حضرت صاحبة السمو الملكي وبريجيت ماكرون ورشة عمل حول النباتات العطرية، تميزت بنشاط تفاعلي مخصص للأطفال في مرحلة التعليم الأولي.

إثر ذلك، تابعت الأميرة للا حسناء وبريجيت ماكرون عرضا يسلط الضوء على أهمية المياه بالنسبة للأشجار، قبل متابعة نشاط مواز لتلاميذ المدارس البيئية حول الألعاب البيداغوجية.

وفي ختام هذه الزيارة، أخذت صورة تذكارية للأميرة للا حسناء، وبريجيت ماكرون.

اقرأ أيضا

الأميرة للا حسناء والشيخة المياسة تزوران معرضي “روائع الأطلس” و”اكتشف: المغرب”

قامت الأميرة للا حسناء، والشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، اليوم الجمعة بالدوحة، بزيارة معرضي”روائع الأطلس: رحلة عبر تراث المغرب” و”اكتشف: المغرب”، اللذين ينظمان بمتحف الفن الإسلامي في إطار العام الثقافي (قطر- المغرب 2024).

الأميرة للا حسناء مرفوقة بالشيخة المياسة تدشن بالدوحة الجناح المغربي “دار المغرب”

أشرفت الأميرة للا حسناء، مرفوقة بالشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، اليوم الجمعة بالدوحة، على تدشين الجناح المغربي “دار المغرب”، وهو صرح معماري يجسد الثقافة والتاريخ المغربيين تم تشييده في إطار  العام الثقافي (قطر- المغرب 2024).

الملك يقيم مأدبة عشاء رسمية على شرف الرئيس الفرنسي وحرمه بريجيت ماكرون

أقام الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، والأميرات الجليلات للا خديجة وللامريم وللا أسماء وللا حسناء، اليوم الثلاثاء بالقصر الملكي بالرباط، مأدبة عشاء رسمية على شرف رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون وحرمه بريجيت ماكرون.