يواصل وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، زياراته الميدانية لعدة مؤسسات تعليمية عبر ربوع المملكة، في إطار الوقوف على استعدادات الموسم الدراسي 2025/2024.
وفي هذا السياق، قام الوزير أمس السبت، بزيارة ميدانية لتفقد الإحداثات الجديدة وعمليات التأهيل بعدد من المؤسسات التعليمية التابعة للمديريتين الإقليميتين لبرشيد وسطات.
واستهل بنموسى رفقة نورالدين أوعبو عامل إقليم برشيد، زيارته من الثانوية الإعدادية عبد الكريم الخطابي بالمديرية الإقليمية برشيد، التي تم إحداثها وتجهيزها بالمرافق الضرورية لاستقبال التلميذات والتلاميذ خلال الدخول المدرسي الحالي، من حجرات مجهزة بالمعدات اللازمة وفضاءات للأنشطة الموازية.
وتفقد الوزير بعد ذلك، بالمديرية الإقليمية نفسها، المدرسة الابتدائية مصطفى المعاني، التي عرفت إعادة التأهيل والصيانة لمختلف مرافقها، لتحسن بذلك، ظروف استقبال التلاميذ، مع خلق فضاءات تستجيب لحاجيات التلاميذ في اكتساب المعارف والابتكار والتفتح.
وفي سياق متصل، واصل بنموسى رفقة عامل إقليم سطات إبراهيم أبو زيد، زيارته بمعاينة المدرسة الابتدائية معاد بن جبل بالمديرية الإقليمية سطات، والتي عرفت تأهيلا شاملا وإصلاحا وترميما لكافة الفضاءات الوظيفية، بالإضافة إلى صيانة مرافقها الصحية وتوفير الولوجيات والعناية بسياجات المؤسسة لتوفير محيط مدرسي آمن.
واختتمت الزيارة، بتفقد الوزير للثانوية الإعدادية مكارطو، التي تم إحداثها بجماعة مكارطو بالمديرية الإقليمية سطات، وذلك بشراكة بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ومجلس جهة الدار البيضاء سطات والجماعة الترابية مكارطو وجمعيات المجتمع المدني، وذلك بهدف توسيع العرض المدرسي وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الوسطين الحضري والقروي، مع الحد من الهدر المدرسي انسجاما مع الأهداف الاستراتيجية لخارطة الطريق 2022/2026.