أفادت منصة “الطاقة” أن بيانات مزيج توليد الكهرباء في المغرب كشفت عن تراجع حصة الوقود الأحفوري خلال العام الماضي، مقابل ارتفاع نسبة الطاقة المتجددة، بدعم من سعي المملكة للتوسع في إنتاج الكهرباء النظيفة.
ووفق المصدر ذاته، فإنه منذ عام 2014، تشهد الطاقة المتجددة في المغرب نموا ملحوظا، لتحقق الكهرباء المولدة من الرياح إنجازا تاريخيا خلال العام الماضي، وتتجاوز الطاقة الكهرومائية، وتكون أكبر مصدر نظيف فيما يتعلق بالقدرة الاستيعابية.
وبيّنت أنه رغم أن الوقود الأحفوري ما يزال يسيطر على مزيج توليد الكهرباء في المغرب، فإن نسبته تراجعت العام الماضي إلى 78.97% بحجم توليد 33.47 تيراواط/ساعة، مقابل 81.82% بحجم 33.88 تيراواط/ساعة في عام 2022. وما تزال حصة الوقود الأحفوري في مزيج توليد الكهرباء المسجلة العام الماضي أقل مقارنة بأعلى مستوى مسجل في عام 2000، والبالغ 94.38%.
ويمتلك المغرب مخططًا طموحًا يستهدف من خلاله رفع نسبة الطاقة المتجددة في مزيج توليد الكهرباء إلى 52% بحلول عام 2030، وهو ثاني أكبر مستهدف على مستوى المنطقة العربية.