طالب الفاعلون في القطاع السياحي على ضرورة تطوير النقل السياحي بالمغرب، خاصة في ظل استعداد المغرب لإستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030.
وأبرز المشاركون، خلال يوم دراسي حول صناعة النقل السياحي نظمته المنظمة المغربية للنقل السياحي، أن استضافة المغرب لكأس العالم لكرة القدم 2030 يعد فرصة استثنائية للمملكة المغربية لإبراز تميزها في مجال الضيافة وتحديث قطاعها السياحي لتلبية التوقعات العالمية.
وأكدوا أن قطاع النقل السياحي يشكل عنصرا رئيسيا لضمان التنقل الفعال، والمستدام لملايين الزوار المتوقعين.
وأشاروا لأهمية وضع استراتيجية شاملة ترتكز على أربعة محاور رئيسية تتمثل في إصلاح النظام التنظيمي، من خلال العمل مع الجهات المختصة، لتطوير قوانين تتماشى مع احتياجات القطاع.
ودعا المهنيون لدمج القطاع غير الرسمي من خلال وضع آليات فعالة لتحفيز العاملين فيه، على الانضمام إلى السوق الرسمية.
وشددوا في الأخير على ضرورة محاولة لتكييف المعايير الدولية مع واقع القطاع وخصوصيات المغرب، والتي سيتم الاتفاق عليها مع المهنيين والأطراف المعنية.