أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي بالرباط، أن المغرب عازم على مواصلة السير على طريق التنمية المستدامة والشاملة قاريا، مع وضع التآزر البيئي في صميم سياساته العمومية.
وفي كلمة خلال افتتاح الدورة الثالثة من معرض معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، سلط صديقي الضوء على مفهوم “التآزر البيئي الذي يعد قبل كل شيء رؤية شاملة ومتكاملة للبلاد، حيث يتم التفكير مليا في كل عمل ومشروع مع الأخذ بالاعتبار التأثيرات على مجموع المنظومات”.
وأوضح صديقي، خلال هذا اللقاء الذي نظمته الجمعيات الطلابية من مختلف شعب معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، أنه “لا يجب النظر إلى التآزر البيئي على أنه عائق، بل كمصدر للحلول وللتقدم الاقتصادي والاجتماعي ورفاهية الجميع”.
وأضاف أنها “مقاربة تتعدى الحدود القطاعية، حيث تشجع التعاون بين القطاعات العمومية والخاصة والجمعوية، والتي تضع الساكنة المحلية في صلب عملية اتخاذ القرار”.
وأكد صديقي في الأخير إلى دور هيئة التدريس والطلبة، الذين يسهمون من خلال أعمالهم البحثية وابتكاراتهم وزخمهم، في رفع التحديات البيئية التي تواجه بلدنا.