طالبت عائلات ضحايا الاتجار بالبشر بميانمار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بالتدخل العاجل من أجل تحرير أبنائهم المحتجزين في معسكرات صينية للاتجار بالبشر والجريمة الإلكترونية في ميانمار.
جاء ذلك ضمن رسالة مفتوحة وجهتها “لجنة عائلات ضحايا الاتجار بالبشر بميانمار”، اليوم الأربعاء، إلى بوريطة.
وأشارت العائلات إلى أنها وجهت شكاياتها إلى وزارة الخارجية وقدمت كل الإفادات لسفارة المغرب بالتايلاند، بخصوص اختطاف أبنائها فوق التراب التايلاندي، كما نظمت وقفتين احتجاجيتين؛ الأولى أمام ملحقة الوزارة، والثانية أمام سفارة جمهورية الصين الشعبية، كما عقدت ندوة صحافية، ووجه الإئتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان رسالة مفتوحة بهذا الخصوص.
ومما جاء في الرسالة أن العائلات تبدل مجهودات فردية وجماعية، وتتعاون مع منظمات إنسانية دولية عاملة بالتايلاند وميانمار في مجال مكافحة الاتجار بالبشر، وقد أسفرت جهودها عن تحرير سبعة مواطنين ضمنهم مواطنة، بعضهم أدى فدية وبعضهم لدواعي إنسانية.