سلط تقرير حديث أعدته منصة “الطاقة” الضوء على الطاقات المتجددة في المغرب.
واعتبر التقرير أن هذه الطاقات تشكل مكونًا رئيسًا للإستراتيجية الوطنية للطاقة، التي تعتمد على المكامن الكبيرة لهذه الطاقات المتوافرة في البلاد، التي سيتيح استغلالها تلبية جزء كبير من الطلب المتزايد على الكهرباء.
وبحسب التقرير، يعد المغرب رائدًا في مجال الطاقات المتجددة، ولديه العديد من المشروعات الناجحة، التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة، بالإضافة إلى الفوائد الاقتصادية المتمثلة في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الاستدامة الاقتصادية.
ووفق المصدر ذاته، يتصدر المغرب دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط الأكثر نموًا في مشروعات الطاقة المتجددة، وتتزايد معدلات إنجاز مشروعات الطاقات المتجددة في المغرب، الذي يستهدف التحول إلى مصدّر عالمي للطاقة، ويخطط لأن يُصبح بين اقتصادات البلدان منخفضة الكربون، خلال العقود المقبلة.
وفي إطار الإستراتيجية الوطنية للطاقة، أُنجز عدد كبير من مشروعات الطاقات المتجددة في المغرب لإنتاج الكهرباء، في طور الاستغلال أو التطوير، وصلت إلى نحو 111 مشروعا.
وبحسب التقرير، يمتلك المغرب واحدًا من أكبر أساطيل الرياح البرية في إفريقيا بعد جنوب أفريقيا ومصر، والمتوقع أن تصل قدرته إلى 5 غيغاواط بحلول عام 2035، بحسب تقرير لمجلس طاقة الرياح العالمي.