بالرغم من أنه يعتبر من أقوى القطاعات في العالم، بات قطاع إنتاج الطماطم في إسبانيا يشكو من تهديد الطماطم المغربية بشكل رئيسي، وبدرجة أقل التركية، وهو الوضع الذي يدفع الاتحادات الرئيسية في الجار الشمالي إلى مطالبة الاتحاد الأوروبي بالتدخل بشكل نهائي، وتطبيق إجراءات عاجلة ضد المنافسة على الواردات.
وأشارت الفيدرالية الإسبانية لجمعيات منتجي ومصدري الفواكه والخضروات إلى عجزها حاليا على منافسة الواردات المغربية أو التركية، التي تهدد مصالح المنتجين في إسبانيا وفي جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي.
وطالبت هذه المنظمة الزراعية بروكسيل بما أسمته “ضمان الامتثال لمعايير الإنتاج الأوروبية في الاتفاقيات التجارية مع بلدان ثالثة. ومن ناحية أخرى، إعادة النظر في نظام الأسعار، بالإضافة إلى تخفيض حصة الطماطم مع فوائد الرسوم الجمركية بسبب خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي. وأخيرًا، تطبيق التدابير الوقائية في أوقات الاضطرابات الخطيرة في السوق، والتي تحدث عامًا بعد عام بسبب الواردات من بلدان ثالثة”.
ويعيش منتجو ومصدرو الفواكه والخضر الإسبان، عادة، أوقاتا عصيبة بسبب المنافسة الشديدة، التي يعانونها بسبب دخول بعض المنتوجات الفلاحية المغربية إلى السوق الأوروبية، خاصة الطماطم والقرع والفلفل، التي تجد رواجا في السوق الأوروبية، بفضل احترامها كل المعايير المحددة من قبل الاتحاد في ما يخص الجودة، والمراقبة الصحية.
ويعيش منتجو ومصدرو الفواكه والخضر الإسبان، عادة، أوقاتا عصيبة بسبب المنافسة الشديدة، التي يعانونها بسبب دخول بعض المنتوجات الفلاحية المغربية إلى السوق الأوروبية، خاصة الطماطم والقرع والفلفل، التي تجد رواجا في السوق الأوروبية، بفضل احترامها كل المعايير المحددة من قبل الاتحاد في ما يخص الجودة، والمراقبة الصحية.