الطماطم المغربية

تجد رواجا في السوق الأوروبية.. جودة الطماطم المغربية تزعج الإسبان

تتسبب الطماطم المغربية، التي يتم تصديرها للاتحاد الأوروبي، كل سنة في مناعب كثيرة لمنتجي ومصدري الفواكه والخضر الإسبان، حيث تجد رواجا في السوق الأوروبية، بفضل احترامها كل المعايير المحددة من قبل الاتحاد في ما يخص الجودة، والمراقبة الصحية.

وفي إطار ما بات يعرف بـ”حرب الطماطم”، دعا منسق منظمات المزارعين والثروة الحيوانية بإسبانيا (COAG)، أندريس غونغورا،  إلى اتخاذ تدابير عاجلة على المستوى الأوروبي ضد المنافسة التي تفرضها الواردات من دول خارج الاتحاد في قطاع الطماطم.

وطالب خلال مشاركته في اجتماع مرصد سوق الطماطم في الاتحاد الأوروبي بالتنفيذ الفوري لإجراءات للحد من واردات  الطماطم من دول مثل المغرب أو تركيا، بغية التخفيف من الأضرار التي لحقت بالمنتجين في إسبانيا وفي جميع بلدان الاتحاد الأوروبي.

وفي حالة المغرب، فقد ارتفعت واردات الطماطم إلى السوق الأوروبية بنسبة 52٪ منذ عام 2013، الأمر الذي من شأنه أن يجعل إسبانيا “مستوردا صافيا” لهذا المنتوج في عام 2035.

ولقد اعتادت جمعيات منتجي ومصدري الفواكه والخضر الإسبانية شن حملات “ديماغوجية” قصد تضييق الخناق على صادرات المغرب الفلاحية إلى الاتحاد الأوروبي، وخاصة الطماطم، والتي أصبحت تفرض نفسها في السوق الأوروبية، لاحترامها كل المعايير المحددة من قبل الاتحاد بشأن الجودة، والمراقبة الصحية، ما جعلها تسجل تقدما ملحوظا سنة تلو الأخرى.

اقرأ أيضا

صفعة للبوليساريو.. المدعية العامة بالمحكمة الأوروبية تُقر بشرعية اتفاقيتا الفلاحة والصيد البحري بين الرباط وبروكسيل

بات واضحاً اليوم أن الرواية المشروخة التي تروج لها "البوليساريو" والدعاية الإعلامية الجزائرية بشأن اتفاقيتا الفلاحة والصيد البحري؛ لم تعد تقنع أي أحد، فالحقائق والوقائع الجارية تؤكد ذلك، في المقابل يتعزز الموقف المغربي بل والأهم من ذلك يتم الإشادة بسمو مبادرة الحكم الذاتي لإنهاء النزاع المفتعل بشأن قضية الصحراء المغربية.

الطماطم المغربية

بفضل جودتها.. الطماطم المغربية تغزو أسواق أوروبا

بالرغم من أنه يعتبر من أقوى القطاعات في العالم، بات قطاع إنتاج الطماطم في إسبانيا …

إعلام إسباني.. المغرب يعزز مكانته كـ “شريك مميز” للاتحاد الأوروبي بفضل الهيدروجين الأخضر

كتب الموقع الإعلامي الإسباني “إل أوردن مونديال” (El Orden Mundial)، اليوم الاثنين، أن المغرب، الذي يولي أهمية كبرى لتطوير قطاع الهيدروجين الأخضر،