أكدت الجامعة الوطنية للنقل الجوي، خوضها وقفات احتجاجية، وفترات توقف عن العمل متقطعة، متبوعة بإضراب عام عن العمل.
وأوضحت نقابة النقل الجوي في بلاغ لها، أن قرار خوض الإضراب، جاء نتيجة لما آلت إليه المفاوضات على إثر الاجتماعات التي عقدها مكتب الجامعة الوطنية للنقل الجوي، وممثلو إدارة مجموعة الخطوط الملكية المغربية، والتي لم تفضي إلى نتائج ملموسة.
وأبرزت أن الاجتماعات اقتصرت على برمجة لقاءات مستقبلية لا تبشر بنية حسنة لحل الملفات العالقة، والاستجابة للمطالب المشروعة لشغيلة المجموعة.
وطالبت بالزيادة العامة في الأجور ، و تقديم نظام عادل في توزيع المنح السنوية، في ظل المطالب الاجتماعية التي لم يتم الاستجابة لها.
وشددت على ضرورة ترسيم العمال المؤقتين حسب الأقدمية، مع تطوير الأعمال الاجتماعية في ظل نهج سياسة تجاهل المطالب المشتركة.
واعتبرت تقديمها مقترحات مع الاستجابة لكافة الملفات العالقة، في الوقت الذي سبق لإدارة المجموعة أن قدمت وعودا لدراسة الملف المطلبي المشترك.
وأكدت في الأخير أن مهنيي النقل الجوي، سيستمرون في تقديم مطالبهم الاجتماعية العاجلة.