لا أحد فوق القانون.. إيداع الناصري وبعيوي السجن

تم اليوم الجمعة، إيداع رئيس فريق الوداد الرياضي سعيد الناصري، ورئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي، وشقيقه رئيس جماعة عين الصفا بوجدة، ومجموعة من رجال الأعمال وموظفي شرطة ودرك وموثقين ومستخدمين، السجن المحلي عين السبع “عكاشة”، في قضية تاجر المخدرات المالي المعروف بـ”إسكوبار الصحراء”.

كما أعاد قاضي التحقيق ملف متابعة 4 أشخاص آخرين لعناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من أجل تعميق البحث.

وتم اعتقال هذه الوجوه على خلفية قضية الاتجار الدولي في المخدرات وتبييض الأموال.

وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء قد قرر مساء أمس الخميس، إحالة المتهمين البالغ عددهم 25 مشبها به، في الملف المعروف إعلاميا بـ “اسكوبار الصحراء”، على قاضي التحقيق لتعميق البحث معهم.

وقد ضمنت النيابة العامة في ملتمس التحقيق الذي وجهته إلى قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء مجموعة من التهم الجنائية.

وتتمثل هذه التهم في: “التزوير في محرر رسمي، والمشاركة في تزوير سجل، والإرشاء، وتسهيل خروج أشخاص من التراب المغربي في إطار عصابة، والمشاركة في مسك المخدرات ونقلها وتصديرها، وإخفاء أشياء متحصل عليها من جنحة، والتزوير في محررات رسمية وعرفية، واستخدام مركبات ذات محرك”.

وفُتحت هذه القضية بناء على اتهامات وجهها مدان في قضية اتجار دولي في المخدرات للناصري. ويتعلق الأمر بـ “بارون مخدرات” يُلقب بـ “المالي” لكونه يتحدر من مالي اعتقل في المغرب العام 2019 وحكم عليه بالسجن لعشر سنوات في قضية “اتجار دولي في المخدرات”، بحسب ما كشفت مجلة “جون أفريك”.

دخول بعض الوجوه المعروفة في الحقل السياسي أو في مجال المال والأعمال إلى السجن؛ يؤكد أن لا أحد فوق القانون، وأن جهاز القضاء يتعامل مع جرائم الفساد المالي والاتجار في المخدرات بصرامة كبيرة. كما أن سلطة القانون تتقوى في المغرب أكثر من أي وقت مضى.

اقرأ أيضا

المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين

أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.